السبت، 27 أكتوبر 2012

كيف تصبح مليونيرا فى أقرب وقت

الكل يحلم أن يكون له رصيد فى البنك و سيارة فارهة وامال الوفير... الكل يحلم ان يكون مليونيرا....



البعض ينصحك ان تتدخر النقود وعلى رأى المثل القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود والكتير والكتير من الأمثال
ناس كتير وفروا كل يوم مبلغ وفى الأخر يأس لأن المبلغ ماوصلش لحد 3000 جنيه...ومن هنا جاءات الفكرة من واحد عصامى بدأمن الصف الى أن اصبح مليونيرا واليكم قصته ...
 كان التاجر العجوز ممدداً على فراش الموت والكل من حوله من أهله وعمّاله يبكون ويندبون الرجل حتى قبل أن يموت كان الكل حزيناً بالظاهر وفي باطنه يفكر بحصته من الميراث وكم هي اموال التاجر العجوز الذي أمضى عمره في جمع المال وتكوين الثروة حتى أصبح من أغنى التجار وأكثرهم شهرة.
كان الشاب الذي يجلس بجواره هو الكاتب الذي يسجل آخر وصاياه المالية والديون التي عليه ويجب سدادها قبل موته وعندما إنتهى من ذلك قال الشاب للعجوز:
- أنت تعرف إني لست من ورثتك وأنا أعلم أنهم سيضيعون ثروتك حتى قبل أن تنتهي مراسم دفنك لذا لن يكونوا بحاجة الى كاتب ومحاسب لذا أريد منك شيئاً واحداً قبل موتك.
سأله التاجر العجوز متعجباً:
- وما هو هذا الشيء؟
- الكل يعلم انك تاجر عصامي كون نفسه بنفسه وبدات ثروتك من الصفر واريد أن تخبرني كيف أصبحت على هذا الثراء وأنت المنحدر أصلاً من عائلة فقيرة جداً وكنت معدماً في شبابك؟
- كنت أفضل أن آخذ هذا السر معي الى القبر ولكني سأخبرك إياه فذلك سيجعلني أكثر راحة وأناعلى وشك لقاء وجه ربي ,اسمع الحكاية من الأول إذاً.
- كلي آذان صاغية
- كان ذلك منذ زمن بعيد جداً كنت شاباً طائشاً لا أحسن صنعة ولا لي في العمل رغبة أنام طول النهارفي البيت وفي الليل كنت أسهر مع أصحابي حتى الفجر كل يوم في مكان وهكذا كانت تمر الأيام يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة حتى توفى والدي الذي كان معيلنا الوحيد
- وماذا بعد؟
- صبرك يا فتى صبرك فالقصة ما زالت طويلة، جاءت أمي إليّ بعد الدفن ومراسم العزاء وقالت: إسمع يا ولدي نحن أصبحنا بلا رجل ولا معيل وليس لي ولإخواتك البنات غير الله وغيرك نتكل عليه في رزقنا وقوت يومنا فعليك أن تخرج من الغد وتبحث ك عن عمل.
- ها, وهل وجدت عملاً؟
- ذهبت الى كل مكان والى كل محل ولم يكن أحداً يرغب مطلقاً في إعطائي عمل لأني لم أكن أحسن أي صنعة أولاً ولأن الجميع يعرفون بأني شاب غير مبالي ومستهتر ثانيا
- وماذا بعد؟
- عدت الى أمي وقلت لها والله يا أمي لقد زرت كل مكان وليس لي في أي مكان للعمل نصيب ولا أدري ما العمل؟ قالت لي أمي: إبدأ تجارتك الخاصة يا ولدي فالرزق في أن يعمل الإنسسان لنفسه لا لغيره.
- وبماذا كنت ستتاجرإذا كنت فقيراً؟
- هذا هو نفس ما سألت أمي عنه فقالت لي خذ هذه الإوزة الوحيدة التي عندنا وإذهب الى السوق وبعها وبثمنها إشتري إوزة أخرى وبعها وهكذا حتى يرزقك الله ويرزقنا معك.
- تجارة بإوزة, هذه نكتة!
- أنا أيضاً حسبت ذلك فكم ستجلب لي بيعة اوزة؟ ولكن مع كل ذلك أخذت الإوزة الى السوق وكيفما حاولت بيعها لم يتقدم أحد لشراءها وكأن أحداً ما حرم لحم الإوز في ذلك اليوم
- سبحان الله وبعد ذلك ماذا حدث؟
- وأنا في طريقي الى البيت وقفت لأرتاح قرب أحد البيوت الفخمة فإذا بالاوزتين قد طارتا ونزلتا في ذلك البيت طرقت الباب طويلاً فلم يجبني أحد ولم أجرؤ أن أرجع الى البيت دون الاوزتين خوفاً من غضب أمي فقررت أن أتسلق السور وأدخل حديقة البيت وآخذ الاوزتين وأمضي.
- جميل وهل حصل ذلك؟
- تسلقت السور ودخلت الحديقة وأخذت أبحث عن الاوزتين وأطاردهما حتى وصلت الى شباك غرفة النوم فرأيت إمرأة ورجل في السرير وما إن رأتني المرأة حتى صرخت فزعاً خفت على نفسي وقلت الآن ساقتل ولكني فوجئت بأن الرجل بدلاً من أن يهاجمني هرب ودخل الخزانة!!!
وقفت مدهوشاً لا أنطق بكلمة من الخوق والتعجب معاً فجائت المرأة نحوي وقالت: من أنت؟ ومن أرسلك؟ وماذا رأيت؟ أردت أن أخبرها عندما سمعت صوت باب الدار يفتح إرتعبت المرأة ودفعتني أنا والاوز في الخزانة حيث إختبأ الرجل,دخلت الخزانة المظلمة ووقفت فيها جنباً الى جنب الرجل وفهمت ساعتها ما الذي يحدث وعرفت أن هذا الرجل هو عشيق المرأة وأنه ظن إني زوجها عندما رآني واقفاً أمام الباب.
في تلك الحظة جائتني فكرة شيطانية فأخذت أهمس بصوت خافت يرتفع شيئاً فشيئاً: إوّز للبيع إوّز للبيع!! إرتعب الرجل الى جانبي وقال: هل جننت؟ أهذا وقت بيع الإوز؟ قلت له: والله هذا إوزي وأنا حر متى وأين أبيعه! قال الرجل يائساً: حسناً حسناً بكم الاوز؟ قلت له 10 دنانير ناولني الرجل 10 دنانير وأخذ الاوز وهو مبلغ يعادل قيمة 100 إوزة وهنا بدأت أقول بصوت خافت، نشتري الإوز اشتري الإوز هل من لديه إوز للبيع؟ وهنا قال الرجل: الم تبعني إوزك اللعين؟ ماذا تريدالآن؟ قلت له بخبث: والله هذه صنعتي بعت إوزي والآن يجب أن أشتري غيره قال الرجل : حسناً حسناً سأبيعك هذا الإوز بكم ستشتريه؟ قلت له: نصف دينار قال الرجل ولكنك بعته لي للتو بعشرة دنانير قلت له: هذه تجارة وبين البايع والشاري يفتح اله.
- وماذاحصل بعد ذلك؟
- لا أريد أن أطيل عليك بقيت أبيع الإوز للرجل وإشتريته منه بعشر ثمنه حتى إستنفذ كل ما لديه من مال وبقينا في الخزانة حتى خرج زوج المرأة وفتحت الخزانة وأخرجتنا منها وأعطتني مالاً كي لا أتكلم مع أي أحد عما رأيت.
عدت الى أمي ومعي 100 دينار وهو مبلغ يعادل ثروة في ذلك الزمان تعجبت أمي وقالت: من أين لك هذا المال؟
قلت لها : من بيع وشراء الإوز, قالت أمي: هل هذا معقول؟ بيع وشراء الإوز يجلب ثروة كهذه؟, فحكيت لها عما حصل معي بالتفصيل غضبت أمي وقالت: هذا مال حرام يا ولدي لا يجوز, قلت لها : ولم هو حرام؟ أنا لم أسرقه أنا بعت وإشتريت وهذه تجارة وليست سرقة.
ظللنا نتجادل حتى إتفقنا أن أذهب في الغد الى شيخ التجار وأروي له ما حصل معي وأسأله إن كان هذه الأموال حلالاً أم حرام؟
- قرار حكيم وعاقل وماذا حصل بعد ذلك؟
- في الصباح أخذت النقود وأخذت الإوز معي وذهبت الى السوق كي أقابل شيخ التجار دخلت عليه دكانه وما أن رآني أنا والإوز حتى كاد يغشى عليه من الخوف وساعتها تعرفت عليه فقد كان هو نفس الرجل في الخزانة!!
أردت أن أعتذر له ولكنه بادرني بالقول بصوت متوسل: أرجوك لا تفضحني سأعطيك أي شيء تريده أي شيء فقط لا تفضحني سأزوجك من أجمل بناتي واجعلك شريكاً معي في الدكان فقط إنسى ما رأيت في ذلك البيت
- ها , وماذا بعد؟
- لا شيء تزوجت إبنة التاجر وأصبحت شريكه في الدكان وعشت غنياً حتى يومنا هذا!!
- يعني كل القصة حول كونك تاجراً عصامياً كوّن نفسه بنفسه لا صحة لها
- مطلقاً وكل ما تاجرت به هو الوزتين اللتين تراهما محنطتين على الجدار ولكني أتمنى عليك أن لا تخبر أحداً بذلك
- موافق ولكن بشرط.
- ماهو؟
- أريدك أن تعطيني الوزتين.
- لا مانع لدي ولكن لم ؟
- قررت أن أفتح تجارتي الخاصة وأكون رجلاً عصامياً مثلك.
وكل تجارة وأنتم بخير.
من المؤسف حقا ان الكثير من المعلقين لم يفهموا مغزى القصة وهو ان الكثير من مدعي العصامية في الحقيقة هم اشخاص انتهازيين وصلوا الى ثرواتهم عبر الخداع والتدليس وتصرف البعض بخيبة امل وكان هذه القصة الساخرة هي نوع من كتيب الارشادات للوصول الى الملايين ...واليكم الأن النصائح والأهداف الأتية :




1- ابدأ بأسهل الأعداء من عاداتك السيئة
 وسارع بالانتصار عليها.
2- كلما حققت انتصارا عسكريا في معركة على عدو من أعدائك
 قم بمكافأة نفسك أيها الجنرال المنتصر
3- قل للعالم كله إنك أعلنت الحرب على هذه العادة أو تلك
4- ضع شعارا لهذه الحرب واجعله نصب عينك دائما (مثلا اجعله خلفية لحاسبك الشخصي أو
5- إذا كنت تعاني من قلة المال فهذا ليس لأنك لا تملك ما يكفي من المال وإنما لأنك لا تملك
هدفا عظيما تدخر من أجله
6- فإذا كان لديك هدف عظيم تتطلع إليه, فإنك بالتأكيد لن تنفق أموالك التي تعبت في جمعها في إغراءات صغيرة.
7- عندما تواجهك عقبات لا تتعامل معها بوصفك ضحية لها, وإنما بوصفها محفز يزيدك صلابة,
تذكر دائما هذه المقولة " أنت لست ضحية
 أنت قائد حياتك
8- احرص على عمل ميزانية أسبوعية جيدة التخطيط, وانتبه إلى إشارات إنذار النفقات الزائدة.
9- اقرض من المال لأحبائك ما تستطيع الاستغناء عنه كي لا تنتظر رده
10- اعلم جيدا أن الحظ يقع في ملتقى طريقين
 هما الفرصة والاستعداد
فكن مستعدا دائما كي تصبح محظوظا دائما
11- اعلن الحرب من الآن على عادتك السيئة, ورتبها من حيث صعوبة التخلص منها, واتبع
التكتيكات العسكرية التالية :
12- تذكر دائما أنه يمكنك أن تنتقي من (قائمة الحياة) مثلما تنتقي من قائمة الطعام في مطعم ما, وذلك بأن تسأل نفسك هذا السؤال
 : ما هي الأهداف المادية التي أود تحقيقها
خلال السنة المقبلة.؟
13- إذا كنت لا تحب عملك , ابحث عن وظيفة أخرى , فهناك ارتباط عضوي رائع بين النجاح المادي
وحب العمل.
14- استمتع بعطلاتك أيما استمتاع, فالاسترخاء يساعد على التركيز.
15- اقترب دائما من الناجحين ماديا واسترشد بنصائحهم (إستراتيجية مراقبة المنافسين).
16- اعلم أن الأخطاء الماضية هي الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يعوقك عن تحقيق الثراء المادي ,
فإذا كنت قد اقترفت خطأ في الماضي, وكلفك الكثير من المال فلا تفكر فيه , فإذا ظللت تفكر فيه فانك قد تعرض نفسك للفشل.
17- توقف عن النظر في المرأة التي تظهر لك أخطاءك الماضية.
18- باختصار ركز على أهدافك أكثر من أخطائك الماضية.
19- الشعور الحقيقي بالأمان لا يكمن في وظيفتك, أو طراز سياراتك, أو حسابك المصرفي, وإنما في
معرفتك بان لديك دائما ما يكفي لتحقيق أهدافك.
20- الشركات دائما وأبدا تعلن رؤيتها المستقبلية,فلماذا لا تكتب أنت أيضا رؤيتك لمستقبلك.
21- تعلم أن تقول (لا) للقروض المصرفية.
22- عند شرائك أي شيء , تذكر المثل التالي "الغالي ثمنه فيه" فلا تجري وراء السعر الأرخص.
23- تذكر دائما أن العمر لم يكن أبدا عائقا يحول دون الانجازات المادية
24- فقد بدأ راي روك صاحب سلسة مطاعم ماكدونالدز مشروعه وهو في الثانية والخمسين من عمره.
25- وبدأ الكولونيل ساندرز صاحب سلسة مطاعم كنتاكي مشروعه وهو في الستين من عمره
فهؤلاء وغيرهم كانوا يفكرون في النجاح أكثر من العمر.
26- حاول أن تحد من الغضب قدر المستطاع , فأنت حين تغضب من شخص ما تجعله يستحوذ على
مساحة كبيرة قد لا يستحقها من عقلك وتركيزك.
27- كن حليما مع نفسك كلما تقدم بك العمر فلا تقسو عليها إذا وجدت نفسك أضعت كل ميزانيتك وحاول التركيز مرة ثانية.
وفى الأخر هناك فرصة ان تصبح مليونيرا او مليارديرا ولكن من وجهة نظرى ان الموضوع يحتاج الى ضربة حظ واجتهاد وبدون الاثنين معا يمكن ان يلعب القدر لعبته وتصبح مليونيرا .....
  
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق