السبت، 10 نوفمبر 2012

حوريات البحر وسمك بوجه انسان





 حوريات البحر(Mermaid ) وسمك بوجه انسان




الكون ملىء بالأشياء الخارقة للطبيعة والأسرار .... فمن قديم الزمن ونحن نسمع عن حورية البحر او عروس البحر وقد قدمت العديد من الأعمال التى تجسد تلك الروايات التى سمعنا بها من قبل.....
فهل ذلك حقيقة ؟ وهل يوجد ما يسمى بحورية البحر؟



وما المقصود بحورية البحر؟
حوريات البحر أو عرائس البحر هي حوريات أسطورية خيالية تسكن في البحار والبحيرات.
تصور حوريات البحر ككائنات تجميع بين صفات البشر والأسماك، فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل صفات البشر العلوية من الرأس إلى السرة، بينما القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل، ويوجد منها زوجين ذكر وأنثى. وحوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال.
ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام ۱۰۰۰ ق.م.، عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخفي جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك.. ..
وقد جسدت شخصية حورية البحور فى العديد من الأعمال العربية والمصرية...فتحتوي قصص ألف ليلة وليلة على بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل: جلنار بنت البحر). وبينما يختلف أولئك الأشخاص عن الحوريات البحرية في أنهم مثل البشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما في القصة- قادرون على أن يتنفسوا ويعيشوا تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين ...
واشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصديادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها ٧ أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته...
                                                           احدى صور عروس البحر المكتشفة







 ومن العجائب التى نسمع عنها هو نوع من الأسماك يشبه وجه الانسان... فمن المعروف لدينا ان الأسماك بها انواع عديدة...وهى مخلوقات بحرية واشكالها المعتادة والمتعارف عليها ولكننا احيانا نرى شيىء خارق للطبيعة و غير عادى...
















وهناك العديد من المخلوقات الغريبة التى تظهر يوميا والتى تزيد من رغبتنا فى معرفة هذا الكون الغريب ....وهذا يدل على عظمة الخالق سبحانه و تعالى .......

0 التعليقات:

إرسال تعليق