الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

ماذا تعرف عن الشعر الفصحى والحلمنتيشى؟

ماذا تعرف عن الشعر الفصحى والحلمنتيشى?


سوف نلقى نظرة عامة عن الشعرالفصحى والحلمنتيشى من خلال مباراة ومقارنة بينهم مع الاستشهاد بأبيات من كل مدرسة منهم...
اولا ما هو تعريف الشعر ؟
الشعر لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح البهجه والمتعه السريعه أو ألألم العميق للعقل البشري أنّه اللغة العالية الّتي يتمسك يها القلب طبيعيا مع مايملكه من أحساس عميق.... وهذا التعريف هو تعريف شامل للشعر 
اما التعريف التقليدى للشعر هو  الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى .
أدوات الشعر :
القصيدة:
هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف ألأخير بالفصحى وفي الحرف ألأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي , وفي عدد التفعيلات ( أي ألأجزاء الّتي يتكون منها البيت الشعري ) وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى ( قطعه ) . والقصيده فى الشعر الفصحى او التقليدى تلتزم بوجود شطرين ينتهى الشطر الأخير  بقافية ووزن يختاره الشاعر ...
 القافيه:
هي آخر مايعلق في الذهن من بيت الشعر أو بعبارة أخرى الكلمة ألأخيره في البيت الشعري.
البحر:
هو النظام ألأيقاعي للتفاعيل المكرره بوجه شعري . وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق أمّا الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل وبحره ولحنه

الفرق بين البحر والوزن:
البحر يتجزأ الى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزنا مستقلا بذاته حيث التام وهو ماستوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ماسقط نصفه وبقي نصفه ألآخر , والمنهوك هو ماحذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل ألاّ على تفعيلتين أثنتين .
 
وهناك العديد من البحور الفصحى وهم 16 عشرة بحرا فمنها :الطويل , المديد , البسيط ..الوافر , الكامل ...
الهزج , الرجز , الرمل  ...السريع , المنسرح , الخفيف , المضارع , المقتضب , المجتث ...المتقارب , المتدارك ..
ويلتزم الشعر الفصحى ببناء القصيدة من حيث الأبيات والقافية والبحر والوزن .... 
يقوم الشعر التقليدي أو الفصحى على شطرين متقابلين ، و يكون في كل شطر عدد متساوٍ من التفعيلات ، فمثلا يقول الشاعر الأندلسي الحصري :

يا ليلُ ، الصَّـبُّ متى غَدُهُ ... أَقِيامُ الساعةِ مَوعِدُهُ



 ومن الأمثلة الأخرى للشعر الفصحى :


 قصيدة ريم على القاع لأمير الشعراء أحمد شوقى:

ريم على القــــــاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمى في الأشــهر الحرم

رمى القضــــاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القــاع، أدرك ســــاكن الأجم

لما رنا حدثتني النفــــــــــس قائلة *** يا ويح جنبك بالســــهم المصيب رمي

جحدتها و كتمت الســــــهم في كبدي *** جرح الأحبـــــه عندي غير ذي ألم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم

يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر *** لو شفك الوجــــــد لم تعــــذل ولم تلم

لقد أنلتـــــــــــــك أذنا غـــير واعية *** ورب منتصت والقـــــــلب في صــــــمم

يا ناعس الطرف،لا ذقت الهوى أبدا *** أسـهرت مضناك في حفظ الهوى فنم




 الشعر الحلمنتيشى :
يعتبر الشعر الحلمنتيشى من الشعر الحر الذى لا يلتزم بقواعد بناء القصيده ويجمع بين الكلمات العامية واحيانا يخلط بين كلمات عامية واخرى انجليزية وهو شعر عامى يعبر عن حالة ويلتزم بقافية ولا يلتزم بوجود شطرين للقصيده ولكن احيانا نرى بعض قصائد الشعر الحلمنتيشى تتكون من شطرين .... وهناك من رواد ذلك الشعر الشاعر ياسر قطامش وعمرو قطامش والشاعرة ايمان بكرى .....

 قصائد من الشعر الحلمنتيشى :
قصيده عزة لعمرو قطامش :
دلعي نورا واسمي عزة
ويقولون بأني مزة
كل بناطيلي ديقة
كي أبدو كوزة
لو أمشي ويراني شاب
ينظرلي بعيون بزة
لكن بعد الثورة لما امشي اتصورني معزة
لا اسمع بسبس او ما ما
لا ارى شاب يغمز غمزة

قصيده أخرى حلمنتيشى تجمع بين اللغة العربية و الانجليزية:
أياذا القلب لا تحزن فذاك الحب Infection
فلن تجدي عقاقير ولن تشفيك Injection
فكم من عاقل فطن مضى بالحب Direction
ستنكره وتنساه ولن يبقى له Mention
فلا تنظم له شعراً ولا تكتب له Section
ولا يحزنك من باعك فقد أخطأت Selection
ولا تبدي له أسفاً ولا تبدي له action
فإن الحب منزلةٌ لبعض الناس exception
فبعض الناس إن هجروا فلا حزنٌ ولا tension
وبعض الناس إن هجروا يظل ويبقى connection
فوصل الروح له فعل وما أحلاه reaction
بدعوات بقلب دجى لها أثر و affection
فان لم يبق لي شيئ فلا حب و لا Passion


 والى هنا تنتهى المباراه بين الشعر الفصحى و التقليدى ولكن لا نعلم النتيجة حتى الأن فهما مدرستان ولا يمكن المقارنة بينهم و حسم نتيجة ..فشعر يعبر عن مرحلة زمنية ... وشعر يعبر عن مرحلة حياتية مستمرة فيا ترى ما النتيجة بوجهة نظرك أنت؟










































 

0 التعليقات:

إرسال تعليق