الخميس، 1 نوفمبر 2012

أشهر أبطال الدور الثانى والسنيد فى السينما المصرية

  أشهر أبطال الدور الثانى والسنيد فى السينما المصرية
 تميز العديد من النجوم فى السينما المصرية بأداء الدور الثانى بالرغم ان الدور الأول او مايسمى  بالبطل الأوحد فى الأفلام ظل حكرا على نوعية معينة من الممثلين ... ولكن كان الدور الثانى او مايسمى بالسنيد هو الأهم والمثمر فى الفيلم وكان لهم النصيب الأكبر فى نجاح الفيلم... وفى رؤية شاملة لأفلام الزمن الجميل نجد أن دور السنيد او البطل الثانى اضاف لجميع الأفلام متعة خاصة ونجاح طاغى واضاف ايظا للبطل الأول وساهم فى نجاح الفيلم.....واذا نظرنا الى أفلام الزمن الجميل الأبيض والأسود سوف نكتشف دور هؤلاء النجوم وهم السنيدة أو أبطال الدور الثانى..... وسف نلقى النظر على تاريخهم وحياتهم الفنية .....

الفنان عبد السلام النابلسى:


 ولد عبد السلام النابلسي في إحدى قرى عكار في لبنان 1913 وهو من أصول فلسطينية سورية، وجده كان قاضي نابلس الأول وكذلك والده، ونشأ في وسط عائلة متدينة، وكان قد رحل في صباه مع والده رجل الدين إلى مدينة نابلس عندما عين قاضياً هناك. وعندما بلغ عبد السلام العشرين من عمره أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم وبرع في اللغة العربية، هذا إضافة إلى إتقانه للفرنسية والإنجليزية اللتين تعلمهما في بيروت، في عام 1925 عمل النابلسي بالصحافة الفنية والأدبية في أكثر من مجلة ومنها مجلة مصر الجديدة واللطائف المصورة والصباح.
جاءت الفرصة الأولى للنابلسي في السينما على يد السيدة آسيا في فيلم "غادة الصحراء" من إخراج وداد عرفي في عام 1929. وإن كان فيلم «وخز الضمير» في عام 1931 للمخرج إبراهيم لاما هو الذي فتح له أبواب السينما في الثلاثينيات في تلك الفترة بعدد من رموز الفن في ذلك الوقت منهم الأخوان لاما وتوجو مزراحي ويوسف وهبي وآسيا وأحمد جلال. ولم يكتف بالتمثيل فقط وإنما عمل كمساعد مخرج في العديد منها وخاصة أفلام يوسف وهبي ولكنه في عام 1947 اضطر للتفرغ التام للتمثيل بعد فيلم "القناع الأحمر" وخاصة بعد ازدياد الطلب عليه بعد انتشار موجة أفلام الكوميديا ذلك الوقت. وقد كانت بدايات النابلسي في أدوار الشاب المستهتر ابن الذوات ولم يكن مضحكا في أفلام عديدة منها "العزيمة" لكمال سليم 1939 و"ليلى بنت الريف" لتوجو مزراحي 1941 و"الطريق المستقيم" لنفس المخرج 1943 وغيرها. في عام 1955 ظهر مع عبد الحليم حافظ في فيلم "ليالي الحب" ثم "فتى أحلامي" 1957 و"شارع الحب" 1958و"حكاية حب" 1959 و"يوم من عمري" 1961. لعب البطوله في فيلم حلاق السيدات أما آخر أفلامه مع فريد الأطرش فكان في العام 1956 و"إزاي أنساك" كما شارك فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم "أرض السلام" للمخرج كمال الشيخ في العام 1957 وقام فيه بتجسيد دور شديد الإنسانية حيث لعب شخصية رجل فلسطيني يعيش مع عشيرته تحت الاحتلال الإسرائيلي ويبدو طوال الفيلم متخاذلا وجبانا لكن النهاية تكشف أنه أول من ضحى بحياته أثناء مساعدة الفدائي المصري في عملية خلف خطوط العدو.
كما تقاسم عبد السلام النابلسي بطولة العديد من الأفلام مع الفنان إسماعيل ياسين، مع نهاية عام 1962 كان من المفترض أن يشارك عبد الحليم حافظ في فيلم "معبودة الجماهير" وهو الدور الذي قام به الفنان فؤاد المهندس.
رحل إلى لبنان بعدما تفاقمت مشاكله مع الضرائب والتي بلغت 13 ألف جنيه في حينها ولم تفلح محاولاته والتي بدأها في عام 1961 لتخفيضها إلى 9 آلاف وأخذ يرسل لمصلحة الضرائب حوالة شهرية بمبلغ 20 جنيهاً فقط الأمر الذي يعني أن تسديد المبلغ المستحق عليه سيستغرق 37 عاماً، وهو ما اعتبرته مصلحة الضرائب دليلاً على عدم جديته في السداد فقررت بعد ثلاث سنوات من رحيله أي في عام 1965 الحجر على أثاث شقته المستأجرة في الزمالك والتي لم تكن بقيمة المبلغ المطلوب. وظلت القضية معلقة حتى وفاته في عام 1968 رغم تدخل العديد من رموز الفن في مصر وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم.
وفي بيروت عاش النابلسي ملكاً وأصبح عام 1963 مديراً للشركة المتحدة للأفلام وساهم في زيادة عدد الأفلام المنتجة كل عام في لبنان ومثل في أفلام "فاتنة الجماهير" و"باريس والحب" و"أفراح الشباب" و"بدوية في باريس" و"أهلاً بالحب" وأهمها مع الفنانة صباح والتي كان شاركها من قبل في أفلام "شارع الحب" و"الرباط المقدس" و"حبيب حياتي" حقق النابلسي رغبته القديمة في الاستقرار الأسري بعد أن ظل متمتعاً بلقب أشهر عازب في الوسط الفني وحتى وصل إلى الستين من عمره وذلك عندما تزوج من إحدى معجباته (جورجيت سبات) وقام بإتمام إجراءات الزواج بفيلا صديقه فيلمون وهبي دون علم أسرة الفتاة والتي دخلت معه في صراع مرير أرغمته خلاله على تطليقها قبل أن تحكم المحكمة بصحة الزواج ويتم الصلح بينهم. وتوفى في 5 يوليو1968
أهم أعماله:
فيلم غادة الصحراء..فيلم وخز الضمير..فيلم حلاق السيدات..فيلم يوم من عمري..فيلم ودعت حبك..فيلم شارع الحب

الفنان سعيد أبو بكر:


 سعيد محمود أبو بكر وشهرته سعيد أبو بكر ممثل مصرى من مواليد 20 نوفمبر 1913، بالقاهرة ،وتوفى في 16 أكتوبر 1971
تعلم في مدرسه طنطا الابتدائية والثانويه..اخذ البكالوريه سنة 1933..اخذ دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل سنة 1967..عمل أمين مخزن في بلديه السويس في الفترة من سنة 1933 لسنة 1936..عمل مفتش بالمسرح المدرسى..عمل ممثل بالمسرح الكوميدي ومدير له..
عمل مدير للفرقه الاستعراضية

أشهر مسرحياته:

البخيل..مسمار جحا..مريض بالوهم..حركه ترئيات
من أهم أفلامه :
أفراح (1968..3 لصوص (1966)..سجين أبو زعبل (1957..إسماعيل يس للبيع (1957..أمريكانى من طنطا (1954..
الفلوس (1945..ليلى بنت الأغنياء (1946..يوم سعيد (1940


الفنان  عبد المنعم ابراهيم: 


وُلد الفنان عبدالمنعم إبراهيم محمد حسن في 24 أكتوبر 1924 بمدينة بني سويف وجذوره من بلدة ميت بدر حلاوه محافظة الغربية، وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل علي البكالوريوس منه عام 1949م، وتتلمذ عــلي يد الفنان زكي طليمات الذي ضمه إلى فرقة المسرح الحديث التي أسسها زكي طليمات.وهو فنان كوميدي مصري من زمن العمالقة العظام الذين برعوا في فن التمثيل وكانت له شخصيته المميزة وبديهته السريعة غير المتوقعة المثيرة للضحك، فهو يفاجئك في كل لحظة بخفة ظله وحركاته دون تصنع أو إسفاف.
شارك عبد المنعم إبراهيم في المسرحيات التي قدمتها فرقة المسرح الحديث مثل مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غـراب، ليستقيل بعدها من العمل الحكومى ويتفرغ في التمثيل في مسرح الدولة لكنه ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955م وانضم إلى فرقه إسماعيل يس التي تكونت في نفس الفترة، وفى عام 1956م مثل في مسرحية معركه بورسعيد، ثم مسرحية تحت الرماد، الخطاب المفقود، جمهوريه فرحات، جمعيه قتل الزوجات، ومسرحية الأيدى القذرة لسارتر عام 1959م.
واتجه عبدالمنعم إبراهيم أيضا في بداياته إلى الإذاعة حيث اشتهر من خلالها، ومن الإذاعة إلى التليفزيون حيث تألق في العديد من المسلسلات التليفزيونية من بينها: "زينب والعرش ـ أولاد آدم"، وقد جمع بين اللونين الكوميدي والتراجيدي في أعماله.
كما شارك في العديد من المسرحيات من بينها: "خمس نجوم ـ مسمار جحا ـ سكة السلامة ـ حلاق بغداد ـ ست البنات ـ معروف الإسكافي".
ومن أشهر أدواره السنيمائية: "سر طاقية الإخفاء ـ طريق الدموع ـ الثلاثية ـ الوسادة الخالية ". وقد حصل علي مكافأة مالية كبيرة وميدالية ذهبية عن دوره في فيلم "طريق الدموع"...لعب الكثير من الأدوار الكوميدية من أشهرها دوره النسائي " ياسمين أو فتافيت السكر" في فيلم " سكر هانم" مع عبد الفتاح القصري وحسن فايق وكمال الشناوي. بالإضافة إلى دور " محروس" في فيلم "إشاعة حب" مع يوسف وهبي وعمر الشريف وهند رستم.
لعب عبد المنعم إبراهيم دور البطولة في فيلم سر طاقية الإخفاء حيث لعب دور "عصفور" الصحفي المكافح الذي يعثر بالصدفه في معمل والده على طاقية الإخفاء..كما لعب أدواراً خفيقة مثل دوره في فيلم "الزواج على الطريقة الحديثة" بطولة سعاد حسني وحسن يوسف. بالإضافة إلى دوره المميز في فيلم " بين القصرين" في دور " ياسين" الابن البكر للسيد أحمد عبد الجواد.توفي الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم عن عالمنا في 17 نوفمير عام 1987م، وقد تم دفنه في قريه ميت بدر حلاوة...
ومن أشهر أفلامه :
شبح الماضى 1934 ..إسماعيل يس في مستشفى المجانين 1958 ...إسماعيل يس في الطيران 1959 ..لوكاندة المفاجآت 1959 ..إشاعة حب 1960 ...سكر هانم 1960 .....

الفنان رياض القصبجى :


ولد الفنان رياض القصبجي الشهير بأبو النبل فى 13 سبنيمبر  1903 
  وهو ممثل مصري. عمل في بداية حياته العملية كمساري بالسكة الحديد، ونظراً لحبه واهتمامه المبكر بالتمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة على الكسار وفرقة جورج ودولت أبيض وأخيرا فرقة إسماعيل يس المسرحية.
نقل رياض القصبجي إلي المستشفي اكتشف الأطباء اصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج وفي أبريل عام 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم 'الخطايا' الذي ينتجه عبد الحليم حافظ، وأرسل حسن الامام إلي الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم، كان حسن الامام قد سمع بأن رياض القصبجي قد تماثل للشفاء بعد الشلل الذي أصابه وأنه بدأ يمشي ويتحرك، فأراد أن يرفع من روحه المعنوية وكان الدور مناسبا جدا له. جاء الشاويش عطية إلي الاستوديو ودخل البلاتوه مستندا علي ذراع شقيقته وتحامل علي نفسه ليظهر أمام العاملين في البلاتوه أن باستطاعته أن يعمل.. لكن حسن الامام أدرك أن الشاويش عطية ما زال يعاني وأنه سيجهد نفسه كثيرا إذا ما واجه الكاميرا فأخذ يطيب خاطره ويضاحكه وطلب منه بلباقة أن يستريح وألا يتعجل العمل قبل أن يشفي تماما وأنه أرسل إليه لكي يطمئن عليه. لكن الشاويش عطية أصر علي العمل وتحت ضغط وإلحاح منه وافق حسن الامام علي قيامه بالدور حتي لايكسر بخاطره. وقف الشاويش عطية يهييء نفسه فرحا بمواجهة الكاميرا التي طال ابتعاده عنها واشتياقه إليها ومضت لحظة سكون قبل أن ينطلق صوت الكلاكيت وفتحت الكاميرا عيونها علي الشاويش عطية الذي بدأ يتحرك مندمجا في أداء دوره.. وفي لحظة سقط في مكانه!وانهمرت الدموع من عينيه الطفولتين وهم يساعدونه علي النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، وعاد إلي بيته حزينا وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها البلاتوه وآخر مرة يواجه فيها الكاميرا!
بعد عام من تلك الواقعة وتحديدا في 23 أبريل من عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما بعد أن قضي سهرة الوداع مع عائلته وتناول خلالها الطعمية واستمع إلي صوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الاذاعة ولكي تكتمل فصول مأساة رياض القصبجي التي بدأت بالتهام المرض لجسده العريض انتهت بأن أسرته لم تجد ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتي تبرع بكل هذه التكاليف المنتج جمال..وهكذا كانت نهاية نجم الكوميديا الذي أضحكنا كثيرا مع إسماعيل ياسين درامية وحزينة. اشتهر كثيراً بعد أن ارتبط اسمه باسم الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، وعلى مدار هذه الأفلام وغيرها من الأفلام الأخرى لايمكن لأحد أن ينسى ضيق الشاويش عطية من إسماعيل يس ...
من أهم أعماله :
1936اليد السوداء..1937 سر الدكتور إبراهيم ..1941 ليلى بنت مدارس ..1956 أنت حبيبي - إسماعيل يس في البوليس – إزاى أنساك – صراع قي المينا ..1957 إسماعيل يس في الأسطول- ابن حميدو ..1959 إسماعيل يس في بوليس سرى – إسماعيل يس في الطيران – العتبة الخضرا ء – لوكاندة المفاجآت ....

الفنان عبد الفتاح القصرى :


ولد الفنان عبد الفتاح القصري فى 15 ابريل 1905 ..وهو ممثل مصري اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما.
والده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - القديس يوسف بالخرنفش -، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.
وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.
اشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس. ولم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل....
لعب القصري أدوار المعلم ابن البلد الغير متعلم، لعل من أشهر أدوار عبد الفتاح القصري هو دوره في فيلم ابن حميدو مع الفنان إسماعيل ياسين وأحمد رمزي وزينات صدقي وهند رستم، حيث لعب دور "المعلم حنفي شيخ الصيادين" وعبارته الشهيرة التي لا زالت باقية حتى الآن، حيث لعب دور الزوج المغلوب على أمره أمام زوجته المتنمرة.
ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع".
كما لعب في وقت متأخر دوراً مميزاً في فيلم "سكر هانم" مع عبد المنعم إبراهيم وكمال الشناوي وحسن فايق وسامية جمال ألا وهو دور "المعلم شاهين الزلط".
مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 63 فيلم وكان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التي قدمها المعلم بحبح 1935 ومبروك عام 1936 ولو كنت غنى عام 42 ومن فات قديمه عام 43 واحب البلدى 45 والسوق السوداء وفيلم الدنيا بخير 46 وعودة طاقية الاخفاء ومجد ودموع وعروسة البحر عام وبنت المعلم ومن الافلام التي قدمها عام 48 سكة السلامة والصيت ولا الغنى واحب الرقص وفى الخمسينيات قدم دموع الفرح والعقل زينة وليلة الدخلة وو حماتى قنبلة ذرية وبيت الاشباح وبيت النتاش وعلى كيفك وشمشون ولبلب وعشرة بلدى وحرام عليك ونساء بلا رجال وحسن ومرقص وكوهين وابن حميدو وإسماعيل يس في مستشفى المجانين وفي السيتنات قدم بين ايديك وسكر هانم وبنات بحرى.
قدم القصرى شخصية ابن البلد البسيط خفيف الظل مدّعى الثقافة كما قدم زعيم العصابة والوصولى وكان آخر أفلامه «سكر هانم»، ومن أعماله الأخرى «المعلم بحبح» و«بسلامته عايز يتجوز» و«شيء من لا شيء» و«سى عمر» و«لو كنت مكانى» و«الأستاذه فاطمة» و«من فات قديمه» و«السوق السوداء» و«معلش يا زهر» و«فيروز هانم»، و«تعال سلم» و«حماتى قنبلة ذرية» و«بيت النتاش»، و«على كيفك»، و«عنتر ولبلب»، و«الآنسة حنفى» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في متحف الشمع» و«ابن حميدو» و«إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين».
وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام ١٩٦٠. نهاية القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.
ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.. جاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بير السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في مستشفى المبرة حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
ومن أشهر المسرحيات التي قدمها ؟
قسمتي، الدلوعة، الشايب لما يدلع، الجنية المصري، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين، ماحدش واخد منها حاجة...
أهم أعماله :
سكر هانم (1960).... شاهين الظلط ..شجرة العائلة (1960) ... إسماعيل يس في متحف الشمع (1956).... عبد الفتاح....
إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة (1955).... لص ...الأنسة حنفى (1954).... المعلم أبو حنفي ...عودة طاقية الإخفاء (1946)...
حسن ومرقص وكوهين (1954).... حسن ...إسماعيل ياسين في جنينة لحيوانات (1957).... حشمت


الفنان شرفنطح (محمد كمال المصري ):


ولد الفنان محمد كمال المصري الشهير بشرفنطح السينما المصرية فى 11 أغسطس 1886 م في حارة ألماظ في شارع محمد علي ..
 عمل في فرقة سيد درويش وأيضا في فرقة جورج أبيض له أكثر من 40 فيلم
اختار لنفسه اسم شرفنطح من خلال إحدى الشخصيات التي جسدها في إحدى المسرحيات مواود في شارع محمد على
بدت عليه موهبة التمثيل في سن صغير انضم إلى فرقة سلامة حجازى حيث اهتم دوما بتقليده ثم عمل في فرقة سيد درويش ومع نجيب الريحانى وجسد الشخصيات الكوميدية للرجل الضئيل الماكر صاحب الصوت المتميز البخيل
وقد نجح في هذا جدا من مسرحياته :"مملكة الحب" "المحظوظ علشان بوسة" "اه من النسوان" "ياسمينة" "نجمة الصباح"
هو ناظر المدرسة في سلامة في خير، وهو الأسطى عكاشة صاحب صالون دقن الباشا في الآنسة ماما، وهو شملول زوج ضريبة هانم في عفريتة إسماعيل ياسين.. لكنه ظل مشهورا بلقبه المتميز شرفنطح . الفنان محمد كمال المصري أسطورة الكوميديا الراقية المنسية، رغم قلة أعماله و ظهوره في أدوارا ثانوية إلا أنه استطاع ترك بصمة في ذهن المشاهد، متميزا بملامحه الضئيلة وأنفه الكبير وعيونه المتسعة و شواربه المهذبه مرتديا الطربوش.، وكان والده معلما بالأزهر، وأراد لابنه مستقبلا تعليميا جيدا فألحقه بمدرسة الحلمية الأميرية وهناك تكونت أول فرقة مدرسية للتمثيل، وكان الطالب محمد كمال المصري أحد أعضائها. كان أول أدواره في فرقته المدرسية هو بائع أحذية، وحاز على استحسن زملائه بالمدرسة ومدرسيه، وشجعه هذا على الالتحاق بمسارح الهواة مقلدا الشيخ سلامة حجازي في أدواره، حتى أطلقوا عليه سلامة حجازي الصغير. عمل في عدة فرق مسرحية بعد ذلك مثل جوقة سيد درويش المسرحية، وفرقة جورج أبيض، وفرقة نجيب الريحاني، وأدى معه مسرحية صاحب السعادة كشكش بيه التي حققت نجاحا ذائعا في وقتها أوائل القرن العشرين ..
أهم أعماله :
1928 سعاد الغجرية ...1933 مخزن العشاق..1937 سلامة في خير..1941 سى عمر ..1949 جواهر – الستات ده – هدى – أنا وأنت – آه من الرجالة – الآنسة ماما – عينى بترف ..1954 حسن ومرقص وكوهين ..عفريتة إسماعيل يس
ومن مسرحياته :
مملكة الحب ..المحظوظ علشان بوسة ..نجمة الصباح ..اه من النسوان

الفنان عمر الجيزاوى :


عمر سيد سيد سالم وشهرته عمر الجيزاوى, ممثل كوميدى ومنولوجست اتولد فى الجيزه فى 24 ديسمبر 1917..ممثل ومطرب شعبى اشتغل فى الأفراح والملاهى الليليه..عرف بشخصيه الصعيدى الساذج ..تزوج من الرقاصه اللبنانيه أنوار حسين ، و كان متجوز من ست مصريه ..
من منولوجاته المشهورة أتفضل قهوة ..العرقسوس ..آه يا نى يا بوى ..حاسب الفرامل .. خدك يا جميل ..غنى يا ويكا على المزيكا
 من أهم أعماله :


أنا الدكتور (1969) .. بنت الجيران (1954) ..فالح ومحتاس (1954) ..الزهور الفاتنة (1952) ..أموال اليتامى (1952) ..
خد الجميل (1951) ..خضرة والسندباد القبلى (1951)

الفنان استفان روستى :



استيفان روستي ممثل مصري من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود المصرية، تخصص في أدوار الشرير الظريف بطريقة فريدة أحبها الجمهور وما زال يعشقها حتى الآن. وُلد استيفانو دي روستي من أم إيطالية وأب نمساوي في 16 نوفمبر 1891، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التي قابلت عمل الوالد الدبلوماسي فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية إلى أن تزوجت والدته من رجل إيطالي آخر ليترك المنزل شابا ويلتقي صدفة ب عزيز عيد الذي أعجب به لطلاقته باللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه في فرقته. سافر إلى النمسا بحثاً عن والده ثم إلى فرنسا وألمانيا وعمل راقصاً في الملاهي الليلية وبالمصادفة التقى بمحمد كريم الذي كان يدرس الإخراج السينمائي في ألمانيا وتعرف على سراج منير الذي هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر استيفان أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية، وعاد إلى القاهرة وتعرفت عليه المنتجة عزيزة امير التي انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم "ليلى".توفي في مايو عام 1964..
في سنة 1964 انطلقت اشاعة وفاته بينما كان يزور أحد اقاربه في الإسكندرية واقامت نقابة الممثلين حفل تأبين بعد أن صدقت الاشاعة وفي منتصف الحفل جاء استيفان روستي إلى مقر النقابة ليسود الذعر الحاضرين وانطلقت ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين في إطلاق الزغاريد فرحاً بوجوده على قيد الحياة.
ولكن بعد اسابيع قليلة في 26 مايو من نفس العام (1964)، توفى استيفان روستي بالفعل ولم يجدوا في جيبه بعد كل هذا العمر والنجاح والكفاح سوى عشرة جنيهات فقط
من أهم أعماله :
1928 البحر بيضحك ليه .. 1940 الورشة .. عنبر 1948 ..1948 مغامرات عنتر وعبلة ..1950 آخر كدبة ..1954 الستات مايعرفوش يكذبوا ..1963 المجانين في نعيم ..1963 النشال ..1964 مع الناس ..1964 الحقيبة السوداء ..

الفنانة زينات صدقى :


ولدت  الفنانة زينات صدقى فى 4 مايو 1913 ..وهى ممثلة مصرية ...
اشتهرت في الأدوار الكوميدية بالأفلام المصرية في عقدي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. ولدت باسم زينب محمد سعد بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية، العام 1913. درست في "معهد أنصار التمثيل والخيالة" الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الأسكندرية. لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها. ولم يستمر الزواج لأكثر من عام. بدأت حياتها الفنية مطربة في بعض الفرق الفنية. شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم (زينات) حيث تسمت باسم صديقتها المقربة (خيرية صدقي) حين أخذت منها اسم (صدقي). وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة (بنت البلد) في عدد الأفلام المصرية.
عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة أمثال يوسف وهبي، إسماعيل ياسين، شادية، عبد الحليم حافظ وأنور وجدي. بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.
بعد أن اكتسحت الفنانة زينات صدقي مجال الكوميديا النسائية ، مع عدد قليل من نجمات السينما المصرية مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة الستينيات ، بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام ، فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة ، أو يمسح دموعها المأساوية ، وظلت في طي التجاهل ، حتى كرمها السادات في عيد الفن عام 1976 ، ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة ، وتوفيت صباح الخميس الثاني من مارس 1978 ·

قبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو "بنت اسمها محمود" سنة 1975م. توفيت زينات صدقي في 2 مارس    1978  من أهم أعمالها :
بنت اسمها محمود (1975 ..السراب (1970) ..معبودة الجماهير (1967) مع عبد الحليم حافظ وشاديه ..إسماعيل يس في الأسطول (1957) ..الكمساريات الفاتنات (1957) ..إسماعيل يس في البوليس (1956) ..الآنسة ماما (1950) ..عقبال البكارى (1949) ..
عنبر (1948) ..فيلم دهب مع الطفله فيروز ..هدمت بيتى (1946) ..شهر العسل (1945) ..وراء الستار (1937)

الفنانة مارى منيب :

  

ولدت ماري سليم حبيب نصر الله في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق في 11 فبراير 1905 . جاءت أسرتها إلى القاهرة وسكنت حي شبرا بالمدينة، وبدا عليها موهبتها الفنية في عمر مبكر. بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937، وظلت تعمل في مسرح الريحاني طوال عمرها.  إشتهرت في عدد من الأفلام والمسرحيات في أواخر الأربعينيات والخمسينيات.
عملت في مايزيد عن مائتي فيلم سينمائي، ومن أهم أعمالها: "إلا خمسه"، "30 يوم في السجن"، "استنى بختك"، كما عملت في العديد من الأفلام منها "الستات مايعرفوش يكدبوا"، "أم رتيبه"، كدبة أبريل، بنات بحري، رسالة من امرأة مجهولة.الحموات الفاتنات ..عفريتة اسماعيل يس .. ونظرا لخفة دمها وشخصيتها اللذيذة استطاعت ان تدخل القلوب بفنها الراقى
حملت اسم زوجها الأول فوزي منيب، و ظلت محتفظه باسمها بعد زواجها من محامي يدعى فهمي عبد السلام.

اشتهرت بأدوار الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما.
رغم تنوع أدورها على الشاشة فإن دور الحماة قد غلب على مجموع أعمالها، وهي حماة قاسية لكن عباراتها الطريفة تظل باقيه في الأذهان، ولاينسى المشهد الذي جمع بينها وبين خطيبة ابنها تختبر قوتها ومتانتها في "هذا هو الحب"، والمطرب المصري عامر منيب هو حفيد للفنانة ماري منيب.
توفيت في القاهرة في 21 يناير 1969
الفنان فوزى الجزايرلى :


هو فنان مصري من جيل الرواد في السينما المصرية ولد في 21 يوليو 1886 م في الاسكندريه كون فرقة مسرحية مع أبنته أحسان الجزيرلي وابنه فؤاد الجزايرلي وبدأحياته بالفرقه المسرحية الجزائريه ،وقامت الفرقة بتمثيل فيلم سينيمائى باسم مدام لوريتا عام 1919 واستمرت الفرقة في تقديم اعمالها المسرحية في مقهى قريب من مسجد البوصيري وابو العباس في حى الانفوشى وكان الجزايرلى يستعين بالمطربه فاطمة قدري... كون فرق مسرحية ومثل العديد من المسرحيات مثل الصياد ..كونى ضاحكه.. اللى ما يشتر يتفرج ..
ومن أهم أعماله :
القرش الأبيض (1945) .. بحبح في بغداد (1942).. أبو ظريفة (1936).. المعلم بحبح (1935) ..في بلاد توت عنخ آمون (1923)


 الفنان حسن فايق :

 
 ولد الفنان حسن فايق فى 7 يناير 1898 .. وهو فنان مصرى ...
بدأ مسيرته الفنية في عمر 16 عام مع فرقة الهواة، في العام 1914 عمل مع روز اليوسف في مسرحية (فران البندقيه)، وانضم بعدها إلى فرقه عزيز عيد وأستمر معها حتى عام 1917 حيث قرر أن يكون فرقة مسرحية خاصة به وقد اشترك للعمل فيها الممثل يوسف وهبي، وقد قام حسن فايق بتأليف عرض مسرحي عرضه في أفتتاحها بعنوان (ملكة الجمال). كان يسكن مع عائلته بحي شبرا.
في عام 1919م بدأ حسن فايق في إلقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها منتقدا الظروف الاجتماعية لتلك الفترة، كما قام أيضا بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين. بدأ حسن فايق مسيرته السينمائية في عام 1932م عندما شارك في فيلم (أولاد الذوات) ومن بعده فيلم (عنتر أفندي). توفي في 14 سبتمبر عام 1980من أهم أعماله :
عريس الهنا عام 1944..لعبه الست عام 1946 ..أبو حلموس عام 1947 ..العيش والملح عام 1949 ..خطيب ماما عام 1971

 الزوجة 13 عام 1962 ..ليلة الدخلة مع إسماعيل ياسين .. شارع الحب

وهناك العديد والعديد من الفنانين الذين أسروا الشاشة وملكوا قلوب محبيهم حتى اصبحوا أسطورة وهم خالدين بأعمالهم برغم مفارقتهم للحياه ...









































0 التعليقات:

إرسال تعليق