الاثنين، 5 نوفمبر 2012

السحر والعالم المجهول

عالم السحر هو عالم غريب جدا فيوميا نرى فى البرامج التليفزيونية فقرات عن السحر ...ويقوم بتقديم هذه الفقرات مجموعة من السحرة..
حيث يقومون بتأدية بعض الألعاب السحرية و التى تأخذ عيون وانبهار المشاهدين من جميع انحاء العالم....
فما المقصود بالسحر..
السحر هو قدرة وموهبه يقوم بها شخص ما باخفاء حقيقة عن اعين المشاهدين والقيام بعمل أخر فى نفس الوقت .. ويقوم المشاهد بالتركيز فى العمل حيث يجد قدرة هائلة للساحر فى اخفاء أشياء او اظهار أشياء اخرى....


أشهر السحرة فى العالم وألعابهم المذهلة :
كـريس انجيل
الدوله:الولايات المتحده الامريكيه
الولايه التي نش فيها: لوس انجلس
العمـر:28عامآ
وهو بدآ ممارسه السحـر من يوم كان عمره 16سنه 

 أشهر ألعابه السحريه :
المشى على الماء ..... الطيران فى الهواء اخفاء الأشياء الكبيرة ببراعة




                                                                        كريس انجل

                                             المشى على المياه








الساحر ديفيد كوبر فيلد:
                                               ديفيد كوبر فيلد


دايفيد كوبرفيلد 1956 م ساحر أمريكي وخبير في فن الوهم اسمه الحقيقي (ديفيد سيث) وقد اقتبس اسم شهرته من رواية تشارلز ديكنز الشهيرة، من أشهر عروضه إخفاء تمثال الحرية والعبور من خلال سور الصين العظيم يعتبر من أكثر اساتذه فن الوهم شهرة على مستوى العالم واستطاع تحقيق 12 رقم قياسي في موسوعة جينس للأرقام القياسية.
بدأ دافيد تطبيق السحر في سن الثانية عشرة ثم حمل لقب الساحر الأصغر من قبل الجمعية الأميركية للسحرة وفي السادسة عشرة قام بإعطاء محاضرة في السحر في جامعة نيويورك. وهكذا نجح ديفيد كوبرفيلد في أن يكون من احد أهم ممارسي فن الوهم والخدع في أمريكا، ومنها ذاع صيته وأصبح من أهم الشخصيات العالمية في هذا المجال


                                        ديفيد يقسم جسمه نصفين


كيف تم تنفيذ خدعة إخفاء تمثال الحرية؟
الساحر كوبرفيلد ليس بمشعوذ بل يعتمد على طرق وأسس عملية صارمة ومحكمة، وهو يقدم سنويا ما يقارب من 500 عرض على المسرح ويحضرها عدد هائل من الأشخاص ويتم تصويرعروضه وبثها تلفزيونيا على مختلف القنوات والمحطات العالمية.
ولتنفيذ خدعة إخفاء تمثال الحرية يتم نصب مسرح ضخم ومتحرك مقابل لتمثال الحرية على مسافة كبيرة من التمثال مع وضع حواجز ضخمة وغريبة ولا تتيح هذه الحواجز بأية رؤية جانبية، ثم يتم رفع ستارة لتغطية مسار المشاهد إلى تمثال الحرية، وفي الحال يتم تحريك المسرح بصمت وبهدوء ليتجه إلى ناحية أخرى لا يوجد بها تمثال الحرية، وهنا لن يلاحظ الجمهور حركتهم، بعد ذلك تتم إزالة الستارة ويسكون تمثال الحرية قد اختفى، ثم يتم إنزال الستارة من جديد وإعادة المسرح إلى مكانه السابق ورفع الستارة من جديد والنتيجة ظهور تمثال الحرية....


الساحر ديفيد بلين :

                                              الساحر ديفيد بلين

ولد هذا الفتى في ابريل (نيسان) 1973 ونشأ في عائلة فقيرة بحي بروكلين، نيويورك. وتعرف اولا على السحر خلال مشاهدته الذين يستعرضون العابهم السحرية في الشوارع وانفاق قطارات نيويورك. كان عمره اربع سنوات في ذلك الحين، لكن التجربة تركت لديه اثرا هائلا حتى تعلم حيلته السحرية الاولى (تمرير قلم عبر ورقة كوتشينة بدون احداث اي ثقب فيها). وقد صارت الحيل السحرية التي تت*** بورق الكوتشينة خيارا منطقيا بالنسبة لشاب ذي عيبانيات مالية محدودة. والاكثر من ذلك انه وجد ان له شهية طبيعية لحيل التلاعب بالورق. وفي الحال صار يحمل ورق اللعب معه الى كل مكان يذهب اليه مستغلا اي فرصة لاستعراض حيله امام الاصدقاء والغرباء على حد سواء.

عندما بلغ بلين سن العاشرة تزوجت امه باتري وايت مرة اخرى بعد طلاقها من ابيه وانتقلت الأسرة الجديدة الى نيوجيرسي. وواصل حلمه بأن يصير ساحرا كبيرا. وحين بلغ من العمر 17 عاما عاد مرة اخرى الى نيويورك. وهنا في الشوارع الرئيسية بهيلز كايت بدأ تطوير مهاراته واسلوب ادائه المنفرد الذي سيساعده في ما بعد على ادهاش مشاهدي التلفزيون في كل انحاء العالم. وقد تجودت خلال هذه العروض الصعبة مهارته حتى صارت وكأنها جزء مما حبته به الطبيعة.

صار بلين مقدم عروض سحرية ناجحا لكن اسلوبه كان مختلفا، اذ كان اكثر رقيا ومعاصرة. وبالاضافة الى ذلك فهو لم يخضع للصورة النمطية الموجودة في اذهان معظم الناس عن السحرة. وقد تقبله جمهوره في الشارع لأنه بدا كفرد من هذا الجمهور.

عام 1994، حين بلغ بلين من العمر 21 عاما، توفيت امه بمرض السرطان. وخلال معاناته من ذلك الفقد المروع شهدت حياته تجددا في الاهداف. ومع توجهه للنجاح في وجه كل المعوقات صار اقوى اكثر من ذي قبل، فبدأ يعمل بهمة منقطعة النظير للترويج لألعابه السحرية.

وبدأت عروضه تجذب انتباه كبار المشاهير في نيويورك. وسرعان ما صار وجها مألوفا في حفلات الاغنياء والمشاهير، وفي اماكن يمكن ان يشاهد فيها اسطع نجوم هوليوود مثل آل باتشينو وجاك ***لسون وروبرت دي نيرو، وايضا صديقا مقربا من معبود المراهقات ليوناردو دي كابريو.

وشجعه اصدقاؤه في مجالات الفنون الترفيهية على ان يبعث بشريط فيديو لحيله السحرية الى شبكة «ايه بي سي» التلفزيونية. وعام 1997 ترك اول عرض خاص له باسم «ديفيد بلين: سحر على قارعة الطريق» بين المشاهدين في الولايات المتحدة اثرا بلغ ان الشبكة اجازت بيعه على امتداد العالم. وهكذا تخطى سحر بلين كل الحدود الثقافية... لقد حلق النسر عاليا.

اما عرضه التلفزيوني الخاص الثاني فكان عام 1999 باسم «ديفيد بلين: الساحر». وقد بلغ اصقاعا قصية متجاوزا الحدود التي بلغها عمله الاول اذ صوره في هايتي واميركا الجنوبية، وكان التركيز على السحر اكثر من مجرد الخدع البصرية اذ اتكأ بقوة على غرائب السحر الشرقي. وفي اطار الترويج لعرضه التلفزيوني الخاص الثاني اقدم بلين على دفن جسده لمدة سبعة ايام في نيويورك.

وفي عرضه الخاص العام الماضي باسم «ديفيد بلين: مجمد في الزمن» غلف بلين نفسه داخل كتلة من الجليد الصلب، وكان هذا العمل اكثر اثارة من مجرد الخدع السحرية فجلب له قدرا كبيرا من الدعاية. واثار، في الوقت نفسه، مزيدا من الجدل حول مغالاته.
 أشهر ألعابه :
آخر عروضه التي تتحدى العقل بعد 44 يوما عاش فيها صائما عن الطعام (ما عدا الماء الذي يوصل إليه عبر انبوب). وقد قضى ايامه تلك داخل صندوق زجاجي برافعة بارتفاع 30 قدما في الهواء بالقرب من جسر «تاور بريدج» في لندن... وهو لا يفعل شيئا غير حساب الثواني والدقائق والساعات والأيام والأسابيع.


ويعتبر هؤلاء من أهم وأكبر السحرة فى العالم ولكن اذا درسنا الأمر قليلا نرى أن هذا ليس سحرا بالمعنى المعروف بل انه خداع بصرى... يعتمد على خدع بصريه والعاب و أضواء لتلفت نظر المتابعين....






























































0 التعليقات:

إرسال تعليق