الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

المعاكسة و الغزل زمان واليوم

المعاكسة و الغزل زمان واليوم

المعاكسة او الغزل بمفهومه هو كلام لطيف وجذاب تسمعه المرأة فى الشارع وفى جميع الأماكن من الرجال وانقسمت أساليب المعاكسة و الغزل وتغيرت من الزمن الجميل الماضى الى يومنا هذا واليوم هنستعرض أساليب الغزل و المعاكسة من أيام الجاهلية الى يومنا هذا  .. 
...أيام  الجاهلية : كان الراجل مفتول العضلات وكان لما بيشوف حبيبته كان يمسك السيف ويقف يستعرض عضلاته امامها وكان ليه بعض الكلامات اللطيفة..فهناك شخص كان يحب امرأه رفيعة و نحيلة و كان منهم من يحب امرأه سمينة ... وتختلف الكلمات  فنرى من يحب البنت السمينة (التخينة) ويتغزل فيها كالأتى :
ودع هريره ان الركب مرتحل .... وهل تطيق وداع أيها الرجل
غراء فرعاء مصقول عوارضها .... تمشى الهوينى كما يمشى الوجى الوحل





 يااا نهاااار ايه المعاكسة الجامدة دى ... ده صاحبنا بيحب واحده تخينة اوى وبيشبهها بالقطة وبيصغرها بدل هرة (هريرة) وبعدين بيوصف تخنها انها تخينة جدا لما بتمشى بتمشى بالراحة جدا زى الواحد لما بيمشى فى منطقة فيها مياه ووحل... ايه العظمة دى ....
 اما فى العشرينيات كان الراجل لابس الطربوش والبدلة يعنى الحته الزفرة ويروح يشوف حبيبته من بعيد و الورده الحمراء فى ايده..
ييتنفس ويسبل ليها اصله كان حب عذرى ومن طرف واحد... أخينا اهو لابس البدلة و الطربوش وبيعاكس واحده ماشية و بيقول:
الهانم من هنا أموت فى الهوا يا هوا ماتيجى نروح الكلوب مع بعض ... وبعدين يبرم شنباته و يقول قمر ياولاد وغزال جارح ....
وطبعا الست طنشته كالعاده و مشيت ....وهى على لسانها كلمة يا سم ...... أخاف وأكش من دا الوش ....



أما فى الستينيات الوضع اختلف شويه .... كانت المعاكسة اتطورت ... كان الواحد بيلبس البنطلون والقميص المفتوح موضة أحمد رمزى و فاتح صدره و مشمر القميص ويا عينى لو شاف واحد حلوة .... يجى جنبها ويقولها الجميل قاعد لواحده ليه هو القمر ممكن ينزل من السماء ويبقى و سطنا ... يا وعدى يا وعدى ......
وأخينا التانى شاف واحده حلوه ماشية جانبه وهو قاعد على القهوه راح سايب صحابه وبدأ يعاكس ... يا صفايح الزبدة  السااااايحة يا براميل القشطة النايحة يا لوز يا كندوز يا بتلو ..... لامؤاخذة أصل الأخ جزار .....
 أما اليوم فاختلفت أساليب المعاكسة فالولد احيانا ما بيعاكسش لكن البنت الا بتعاكس وممكن لو شافت ولد حلو هتروح فارده نفسها ومهندمه لبسها وتقول يا اخواتى على القمر الا ماشى ....
أما الأولاد اليوم منقسمين فى أسلوب المعاكسة منهم الا بيقول كلام يدوخ البنت زى صاحبنا ماشى يعاكس البنت الا ماشية فى الشارع و كانت حلوة قوى .... ايه ده انتى جامده اوى أبخ أبخ .... ومنهم المودرن شويه هيقول جميلة ودلوعة اوى اوى وبعدين يرمى اسمه على طول  اعرفك أنا خالد  وتليفونى 00..... وهكذا....
أما النوع التانى من الأولاد فبيعاكس برخامة شوية ....
لو شاف بنت حلوة ماشية مع واحدة نص نص يقول أحلى واحدة فيهم الا ماشية فى النص .... ومنهم لو شاف واحدة رفيعة يقول عمود هرب من البلدية الحق يا جدع ... ولو واحد شاف بنت تخينة يقول يا سلام مصر غنية بالأفيال .... ياللللهوى دى تبقى معاكسة .....
ومن هنا كان تاريخ المعاكسة و الغزل زمان سموه غزل عفيف واليوم غزل احم احم احم لا مؤاخذه ..... وعجبى

0 التعليقات:

إرسال تعليق